اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 273
أي بالمكان القفْر، يعني بحيث لا يُدْرى أين هو.
[برث] البَرْثُ: الأرض السهلة الليّنة، والجمع براث وأبراث وبروث. وفى شعر رؤبة البرارث، ويقال إنه خطأ (1)
[برغث] البرغوث: واحد البراغيث.
[بعث] بغثه وابتعثه بمعنى، أي أرسله، فانبعثَ. وقولهم: كنتَ في بَعْثِ فلانٍ، أي في جيشه الذي بُعِثَ معه. والبُعوثُ: الجيوش. وبَعَثْتُ الناقةَ: أَثَرْتُها. وبَعَثَهُ من منامه، أي أهَبَّه. وبَعَثَ الموتى: نَشَرَهُم ليوم البعث. وانْبَعَثَ في السير، أي أسرع. وتَبَعَّثَ منِّي الشِعْرُ، أي انبعثَ، كأنَّه سارَ. والبعيث: اسم شاعر من بنى تميم [2] ، سمى بذلك لقوله: تبعث منى ما تبعث بعد ما اس * تمر فؤادى واستمر مريزى [3] ويوم بعاث بالضم: يوم للاوس والخزرج.
(1) قال رؤبة: أقفرت الوعساء فالعثاعث * من أهلها فالبرق البرارث [2] اسمه خداش بن بشير، وكنيته أبو مالك. [3] قال ابن برى: " وصواب إنشاد هذا البيت على ما رواه ابن قتيبة وغيره: واستمر عزيمى ".
والانيث: ما كان من الحديد غير ذَكَرٍ. والأُنْثَيانِ: الخُِصْيانِ. والأُنْثَيانِ أيضاً: الاذنان. قال الشاعر [1] : وكنا إذا القيسي نب عتوده * ضربناه دون الانثيين على الكرد [2] قال الكلابي: يقال أرض أنيثة: تنبت البقل سهلة.
فصل الباء
[بثث] بَثَّ الخبرَ وأَبَثَّهُ بمعنىً، أي نشره. يقال: أَبْثَثْتُكَ سِرِّي، أي أظهرته لك. وبَثَّثَ الخبرَ، شُدِّدَ للمبالغة، فانْبَثَّ أي انتشر. وتَمْرٌ بَثٌّ، إذا لم يُجَدْ كنزه. وهو كقولهم ماء غور. قال الاصمعي: تمر بث، إذا كان منثوراً متفرِّقاً بعضه من بعض. والبَثُّ: الحالُ والحُزْنُ. يقال: أَبْثَثْتُكَ، أي أظهرتُ لك بثِّي. وبَثْبَثْتُ الخبرَ بَثْبَثَةً: نَشَرْتُهُ، وكذلك الغبار، إذا هيجته.
[بحث] بحثت عن الشئ وابتحثت عنه، أي فتَّشت عنه. وفي المثل: " كالباحث عن الشَفرة ". وقولهم: " تركته بمباحث البقر ([3]) "، [1] هو الفرزدق. [2] ويروى: " ضربناه فوق ". والكرد: العنف، أو أصله. [3] ويقال أيضا: " تركته بملاحس البقر أولادها ".
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 273